[size=18]قبسات من أخلاق رسول الله(صل الله عليه وسلم)[/size]
عدله بين الأصحاب
كان(صل الله عليه وسلم) يقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا ، و ينظر إلى ذا بالسوية.
أدبه الرفيع مع جلسائه
لم يبسط رسول الله صل الله عليه وسلم رجليه بين أصحابه قط.
أدبه في الاستقبال
و إن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسولالله(صل الله عليه وسلم
وآله) يده من يده ، حتى يكون هو التارك.
جوده و كرمه
و في ذات يوم فاجأه أحد المشركين ، و شد عليه بالسيف ، ثم قال له: من ينجيك مني يا مجمد؟ ،فقال النبي(صلى الله عليه وآله): (ربي و ربك).
فجاء جبرئيل و طرح المشرك على الأرض ، و قام النبي(صلى الله عليه و آله) ، و أخذ السيف ، وجلس على صدره ، و قال: (من ينجيك مني؟) . فقال المشرك : جودك و كرمك ، فتركه ، و ذهب.
رفقه بالحيوان
لما سار رسول الله(صلى الله عليه وآله) من المدينة إلى مكة في عام الفتح ، نظر في منتصف الطريق كلبة تهر على أولادها ، و هم حولها يرضعون منها ، فأمر النبي(صلى الله عليههو آله) رجلا من أصحابه ، يقال له جعيل بن سراقة ، أن يقوم عندها ، حتى لا يتعرض لها و لجرائها أحد من الجيش.
إلى هذا الحد كانت رأفة ورحمة نبينا العظيم ، و إلى هذا المستوى الرفيع ، يدعو الإسلام البشرية جمعاء نحو الرفق بالحيوان ، فهذا غيظ من فيض و نزر ، يسير جدا من صور إنسانية شامخة جسدها رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم)، لنا فيها أسوة و لنا فيه قدوة ... ، فما أعظمه من بشر ، و ما أكرمه من نبي كريم.